الجمعة، 10 يناير 2014

الاماكن السياحية في مدينة يالوا في تركيا

الاماكن السياحية في مدينة يالوا في تركيا :

عند زيارة يالوفا لابد من زيارة الأماكن التاريخية و الثقافية التالية:

متحف قصر كمال أتاتورك:تم بناؤه عام 1929 ويعد واحداً من النماذج القديمة لفن العمارة في بداية إعلان الجمهورية.
القصر المتحرك:يقع القصر في مزرعة ميللت على حافة البحر، ويستخدم الآن كمعهد لتطوير النباتات الحقلية، وقد بني تنفيذاً لأمر أتاتورك في 21 أغسطس- آب 1929 بطراز مربع من طابقين باستخدام ألواح خشبية.
في إحدى الزيارات التي قام بها أتاتورك إلى القصر وجد البستاني يقلم الأغصان القريبة من القصر وعند سؤاله عن السبب علم أن الهدف من وراء قطع الأغصان هو حماية جدران القصر الخشبية فأمر بتحريكه بدلا ًمن السماح بقصها ويطلق عليه هذا الاسم منذ ذلك الوقت.
قصر تيرمال أتاتورك

تم بناء هذا القصر عام 1929 في منطقة ترمال التي حظيت باهتمام خاص من القائد أتاتورك بسبب مياهها الصحية وطبيعتها الخضراء.

المتحف المكشوف
يعرض الكثير من البقايا التاريخية لحقب مختلفة من المناطق المجاورة ليالوفا.

جوبان كاله
قلعة شيدت بالعصر البيزنطي.

مجمع هرسك زاده أحمد باشا
تم بناؤه في القرن السادس عشر في قضاء التن اوفا ،ويتكون من جامع وحمام وقنوات وخزان مياه.

جامع رستم باش
بني من قبل القائد رستم باشا في عهد الدولة العثمانية، ولا يزال مفتوحاً للعبادة.

دهليز
يعود للعصر البيزنطي تم العثور عليه خلال الحفريات عام 1932، تقول الأساطير الشعبية إنه بني لكسب رضا الجان التي كانت تحمي المياه وأماكن مبيت المرضى الذين يأملون الشفاء في المنتجعات.

مقهى النذر
وفق رواية المؤرخ البيزنطي زوناراس في العصر 11 بعد الميلاد، فإن الإمبراطور الروماني قدم الأضحية في هذا المقصف قبل التوجه لحملة إيران.

الكنيسة السوداء
تم بناؤها كمستودع للمياه في العصر الروماني وحولت إلى كنيسة في عهد الإمبراطورية البيزنطية.

حمام قورشونلو
وقد سمي بهذا الاسم بسبب تغطية قببه بصفائح من الرصاص.

حمام الوالدة
بني هذا الحمام في القرن الرابع من قبل الإمبراطور البيزنطي قسطنطينوس في بلدة يالوفا، أطلقت عليه هذه التسمية بعد ترميمه من قبل السلطان العثماني عبد المجيد الثاني واستخدامه من قبل والدته بقصد العلاج.
أن سواحل جينارجيك واسن كوي وعرموطلو والشواطئ و المخيمات و المنتزهات من أهم مراكز لاستجمام في المنطقة لاحتوائها على الكثير من المطاعم والفنادق ومراكز الترفيه, خاصة في قضاء جينارجيك التي تبعد عن مركز يالوفا 17 كم فقط وهي أحد المراكز السياحية المهمة في تركيا والشهيرة بسواحلها الرملية والشواطئ العامة والرحلات الترفيهية.


أشهر المصايف في مدينة يالوفا

مصيف اريكلي
يقع على بعد 6 كم من بلدة كوجى دره ،وهو المكان المثالي للتمتع بجمال الطبيعة وممارسة هواية تصوير الطبيعة والاستجمام وسط طبيعته الخلابة.
مصيف دلمجة:يبعد 17 كم عن قرية تشويقة, ويتم الوصول إليه عبر طريق ترابي يغطي مساحات سهلية شاسعة تخلب الألباب بجمالها غير المعتاد حيث توجد مجموعات كثيفة من أشجار الصنوبر والكستناء والاخلامور والأرز و الحور ومما يزيد من روعة المكان وجود الشلالات بقربه إلى جانب بحيرة ديبسيز كول وهي تعني البحيرة التي ليس لها قاع نظراً لعمقها الشديد.


أهم أماكن النزهات:مشجرة حسن بابا، منطقة الغابات في بلدة ترمال، (اوج قاردشلار)، منطقة الاستجمام في قرية برهانية.
ويمكن ممارسة رياضة الدراجات الجبلية والمشي في مناطق الغابات الجبلية المحيطة بمحافظة يالوفا و يعد المسار الموجود في مصيف دلمجة من أهم المسارات, أما شلالات صودوشان الواقعة على بعد 8 كم من قرية اوفازبنار فهي مقصد للسياح المحليين والأجانب في أشهر الصيف، أما الطريق الواصل بين عرموطلو ويالوفا بمسافة 50 كم هو دعوة للزائر للتعانق مع الطبيعة.

أهم النشاطات المتاحة في محافظة يالوفا

تسلق الجبال (سلسلة جبال صامائلى)، سياحة المخيمات (الثابنة و المتحركة)، صيد الأسماك بالصنارة، السياحة البحرية ورياضة الغطس والصيد بالرماح واستكشاف النباتات والحياة البرية وسياحة الصيد البري والبحري و زيارة المنتجعات الطبيعية في ترمال وعرموطلو.
إن تنوع الأقوام التي قطنت محافظة يالوفا أكسبها غنىً ثقافياً وتنوعاً تراثياً كبيراً برز من خلال الصناعات اليدوية والملبس والموسيقى و حتى الغذاء.

تشكل صناعة سجاد الحرير اليدوي لسكان قرية صوغواوران وصناعة الحلى الفضية اليدوية في قرية غونيي مصدر عيشاً أساسياً حيث تصدر إلى اسطنبول و العديد من الدول الأوروبية.
ويتم تصنيع آلة موسيقية خاصة بهذه المنطقة باستخدام قصب شجر الاخلامور وجذع شجر الحور تعرف باسم غوموز
لا تنسى عزيزي الزائرتجربة المأكولات المحلية الطبيعية مثل أكلة بافل، وحساء بابار، وأكلة لوهو شوكيي وتشيربولي و أكلة تاتانغا وتشوبيش، والحلويات الخاصة بالمنطقة
مثل يوبا، سيلوهتو، أما محبواللحوم والأسماك فيمكنهم تناول الأطباق الشهية في المطاعم الموجودة على سفوح المنحدرات و الجبال. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق