فياسبندوس المدينة القديمة ومسرح اسبندوس في انطاليا (تركيا)
أسبندوس: تكتب بالتركي Aspendos
اسبندوس، تركيا، تقع على ضفاف نهر كوبروتشاي، 47 كم (29 ميلا) شرق أنطاليا، مباشرة شمال البحر المتوسط وهي موقع المسارح القديمة المحافظ عليها الأفضل في العالم.
تاريخ أسبندوس
في الأصل كان يطلق على اسبندوس اسم بلقيس عندما أسسها الحثيين، أحد أول المدن في المنطقة التي ضربت العملة. على هذه القطع النقدية من القرن الرابع والخامس قبل الميلاد تم كتابة اسم المدينة إستوديز.
بلغت اسبندوس ذروتها في القرنين الثاني والثالث. معظم البنى التي لا تزال مرئية حتى اليوم تعود إلى هذا العصر الذهبي، بما في ذلك المسرح الرائع الذي شيد بناء على أوامر من الامبراطور الروماني ماركوس أوريليوس (161-180 م). هناك أيضا أنقاض أكوادوكت المدينة التي تجلب مياه الشرب لمدينة (بلقيس) اسبندوس من بعد 25 كم. خلال هذه الفترة كانت اسبندوس مركز التصدير، حيث كانت منتجاتها في المقام الأول مفروشات ذهبية وفضية، وأثاث وتماثيل مصنوعة من أشجار الليمون وملح من بحيرة كابريا، ونبيذ وخيول.
في بداية القرن الثالث عشر استقر الأتراك السلاجقة في اسبندوس. خلال عهد علاء الدين قيقباط الأول تم ترميم المسرح وتزيينه بقرميد على الطراز السلجوقي وتم استخدامه كقصر. بالإضافة إلى المسرح الشهير، تشتمل الأنقاض المرأية في اسبندوس على قناة لجر المياه وكذلك ما تبقى من مدينة - أغورا، وكنيسة وملعب. آخر مشهد يستحق الزيارة في اسبندوس هو الجسر الحجري
السلجوقي، إنجاز عمره 800 سنة من الهندسة السلجوقية. ويقع على بعد 400 متر شرق الطريق من المسرح إلى الطريق السريع وعبر نهر كوبروتشاي. لأولئك الذين يحبون المشي لمسافات طويلة، فدرب القديس بولس يبدأ في اسبندوس ويتجه شمالا الى هضبة الأناضول عبر منتزه كوبرولو كانيون الوطني. هناك أيضا خيار التجديف في نهر كوبروتشاي في هذا المنتزه الوطني، أو القيادة لألتينياكا للقيام بجولة في آثار المدينة الرومانية القديمة من سيلجي.
يستضيف المسرح اليوم مهرجان اسبندوس الدولي السنوي للأوبرا والباليه الذي تنظمه دار الأوبرا والباليه التركية منذ عام 1994. وتقدم أيضا حفلات موسيقية في المسرح كجزء من مهرجان أنطاليا للأفلام والفنون. يشتهر المسرح بالتقنيات الصوتية. حيث يمكن لادنى درجة صوت صدرت في مركز الأوركسترا أن تكون مسموعة بسهولة حتى صالات العرض العلوية. تزدحم اسبندوس بالمجموعات السياحية في الصيف، لذلك من الأفضل زيارتها خارج الموسم، عندما لا يكون الطقس حارا. إذا زرتها
في الصيف، حاول أن تأتي في وقت مبكر أو في وقت متأخر من اليوم لتجنب الحرارة الشديدة والحشود. لكن هناك ميزة لزيارة اسبندوس في فصل الصيف: لديك فرصة نادرة لرؤية الأوبرا والباليه مقدمة في هذا المسرح القديم.
أسبندوس: تكتب بالتركي Aspendos
اسبندوس، تركيا، تقع على ضفاف نهر كوبروتشاي، 47 كم (29 ميلا) شرق أنطاليا، مباشرة شمال البحر المتوسط وهي موقع المسارح القديمة المحافظ عليها الأفضل في العالم.تاريخ أسبندوس
في الأصل كان يطلق على اسبندوس اسم بلقيس عندما أسسها الحثيين، أحد أول المدن في المنطقة التي ضربت العملة. على هذه القطع النقدية من القرن الرابع والخامس قبل الميلاد تم كتابة اسم المدينة إستوديز.
بلغت اسبندوس ذروتها في القرنين الثاني والثالث. معظم البنى التي لا تزال مرئية حتى اليوم تعود إلى هذا العصر الذهبي، بما في ذلك المسرح الرائع الذي شيد بناء على أوامر من الامبراطور الروماني ماركوس أوريليوس (161-180 م). هناك أيضا أنقاض أكوادوكت المدينة التي تجلب مياه الشرب لمدينة (بلقيس) اسبندوس من بعد 25 كم. خلال هذه الفترة كانت اسبندوس مركز التصدير، حيث كانت منتجاتها في المقام الأول مفروشات ذهبية وفضية، وأثاث وتماثيل مصنوعة من أشجار الليمون وملح من بحيرة كابريا، ونبيذ وخيول.
في بداية القرن الثالث عشر استقر الأتراك السلاجقة في اسبندوس. خلال عهد علاء الدين قيقباط الأول تم ترميم المسرح وتزيينه بقرميد على الطراز السلجوقي وتم استخدامه كقصر. بالإضافة إلى المسرح الشهير، تشتمل الأنقاض المرأية في اسبندوس على قناة لجر المياه وكذلك ما تبقى من مدينة - أغورا، وكنيسة وملعب. آخر مشهد يستحق الزيارة في اسبندوس هو الجسر الحجريالسلجوقي، إنجاز عمره 800 سنة من الهندسة السلجوقية. ويقع على بعد 400 متر شرق الطريق من المسرح إلى الطريق السريع وعبر نهر كوبروتشاي. لأولئك الذين يحبون المشي لمسافات طويلة، فدرب القديس بولس يبدأ في اسبندوس ويتجه شمالا الى هضبة الأناضول عبر منتزه كوبرولو كانيون الوطني. هناك أيضا خيار التجديف في نهر كوبروتشاي في هذا المنتزه الوطني، أو القيادة لألتينياكا للقيام بجولة في آثار المدينة الرومانية القديمة من سيلجي.
في الصيف، حاول أن تأتي في وقت مبكر أو في وقت متأخر من اليوم لتجنب الحرارة الشديدة والحشود. لكن هناك ميزة لزيارة اسبندوس في فصل الصيف: لديك فرصة نادرة لرؤية الأوبرا والباليه مقدمة في هذا المسرح القديم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق