الثلاثاء، 21 يناير 2014

متحف أنطاليا الأثري

متحف أنطاليا الأثري

متحف أنطاليا لديه قصة مثيرة للاهتمام حول الطريقة التي شكل بها. في عام 1919 في نهاية الحرب العالمية الأولى، احتلت أنطاليا من قبل الجيش الايطالي الذي كان بين إفراده اثنين من علماء الآثار.
الذين بدأوا بتمشيط المنطقة المحيطة بحثا عن مشغولات يدوية وبعد اكتشاف عدد غير قليل، بدأوا بتخزينها في السفارة الإيطالية على ما وصفوه "حضارة".

ومع ذلك يوجد معلم يدعى سليمان فكري بك لم يعجبه هذا حتى انه تقدم بطلب توظيف لمنصب في الحكومة وكان بعد ذلك قادرا على تعيين نفسه كضابط متطوع للآثار القديمة. وقام بإحداث متحف في المسجد المهجور وبعد جلاء الايطاليين من أنطاليا، قام بأخذ المواد التي جمعوها ونقلها إلى المتحف الجديد.
في عام 1937 تم نقل الأشياء والتي أصبحت الأن أكثر بكثير من حيث العدد، إلى مئذنة مسجد إيفليف (المخددة) وبقيت هناك حتى عام 1972 حيث تم وضعها في متحف لا يزال يستخدم إلى اليوم، والذي يقع في نهاية كونيالتي.
تم إغلاق المتحف لمدة ثلاثة سنوات من 1982- 1985 للقيام بالعديد من التعديلات والترميمات، ومنذ ذلك الحين حصد عدة جوائز على العمل الذي تم تنفيذه. متحف أنطاليا يضم 13 قاعة، وبعض صالات العرض المفتوحة وكذلك حديقة جميلة حيث يتم عرض بعض التماثيل هناك أيضا.
تم عرض القطع في كل قسم حسب الترتيب الزمني. قاعة الآلهة ربما هي الأكثر إثارة للإعجاب مع العديد من تماثيل الآلهة التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد مثل

زيوس، أفروديت، أثينا وإيزيس. وهي نسخ رومانية من تماثيل يونانية تعود إلى 2 قبل الميلاد، تم اكتشافها جميعا خلال عمليات التنقيب في بيرج، وهي موقع قديم لا يبعد كثيرا عن أنطاليا.

من الواضح مع 13 قاعة في داخله، فإن المتحف واسع جدا ويحتل طابقين. يستغرق ساعاتان على الأقل الاطلاع على الأعمال الفنية واعتمادا على مستوى اهتمامك، يمكن بكل سهولة أن تقضي طوال اليوم في المتحف.
يوجد أيضا قاعة للأطفال حيث يمكن للصغار المشاركة في بعض الأنشطة التعليمية، بما في ذلك ورشة عمل في النحت على
السيراميك. بعد الانتهاء من الجولة هناك كافتيريا لتناول الطعام والتسوق مع العديد من الكتب عن تاريخ المنطقة وكذلك بعض الملابس وألعاب الأطفال والحلي المنوعة. وهو يفتح على مدار السنة ويغلق في الخامسة مساءً في أشهر الشتاء وفي السابعة مساء في أشهر الصيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق