الأربعاء، 15 يناير 2014

منطقة سياحية / معلومات حول ألانيا في انطاليا

منطقة سياحية / معلومات حول ألانيا في انطاليا

ألانيا: تكتب بالتركي Alanya
ألانيا هي منتجع على شاطئ البحر على بعد 120 كيلومترا (74.6 ميلا) من مدينة أنطاليا. المقاطعة يسكنها حوالي 400،000 نسمة. ألانيا لديها مناخ متوسطي معتدل. معظم الأمطار تأتي في فصل الشتاء، مع فصل صيف طويل وحار وجاف. جبال طوروس على مقربة من البحر والتي تسبب ضباب في الصباح مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تكون أقواس قزح. أعالي الجبال تخلق مشهد جميل حيث يمكن أن ترى الثلوج عليها، وهذا غالبا حتى في الأيام الحارة.

تاريخ ألانيا
كانت ألانيا معقل محلي لكثير من الامبراطوريات المؤسسة على البحر الأبيض المتوسط. وجاءت أعظم أهمية سياسية لألانيا في العصور الوسطى مع سلطنة السلاجقة الروم تحت حكم علاء الدين كاي قوباد. قبل أن يغزوها الاسكندر الاكبر، كان يعيش في قلعة روك الحثيين والإمبراطورية الفارسية. تم العثور على قطع أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري (20.000 قبل الميلاد) في المنطقة. خلال عهد بطليموس (القرن 4 قبل الميلاد) أصبحت المنطقة بقعة مشهورة لقراصنة البحر الأبيض المتوسط.

قبل أن يغزوها الاسكندر الاكبر، كان يعيش في قلعة روك الحثيين والإمبراطورية الفارسية. تم العثور على قطع أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري (20.000 قبل الميلاد) في المنطقة. خلال عهد بطليموس (القرن 4 قبل الميلاد) أصبحت المنطقة بقعة مشهورة لقراصنة البحر الأبيض المتوسط. بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية أصبحت المدينة تحت النفوذ البيزنطي. ثم بدأ وصول المسلمين في القرن السابع، وسقطت المنطقة من السيطرة البيزنطية لصالح قبائل الأتراك السلاجقة، ثم ردها إلى
ألكسيوس الأول سنة 1097 خلال الحملة الصليبية الأولى. بعد الحروب الصليبية، احتفظت مملكة أرمن كيليكيا بالميناء، ولكن المسلمين سيطروا عليها في 1221 عندما قام السلطان السلجوقي علاء الدين كاي قوباد بأخذها بدل مدينة أكسهير. شهد حكم السلاجقة العصر الذهبي للمدينة. بنيت القلعة التوأم، أسوار المدينة، ومتودع الأسلحة، والبرج الأحمر خلال ذلك الوقت.

 لا تزال أيضا حدائق وأجنحة كاي قوباد تشاهد في المدينة. ثم تعرضت ألانيا للغزو من قبل مغول الشرق، وبايليكس من الأناضول التركي، واللوزينيان من قبرص. تم بيع المدينة عام 1427 إلى المماليك في مصر، وكانت قد ادمجت في 1571 في الإمبراطورية العثمانية. في عام 1868 أصبحت جزءا من أنطاليا، كما هي اليوم. بعد تقسيم الحرب العالمية الأولى كانت ألانيا من حصة إيطاليا، ومثل معظم دول المنطقة، عانت المدينة كثيرا في الحرب وتبادل السكان في عام 1923. في شبه الجزيرة تعلو ألانيا كالي (قلعة)، قلعة السلاجقة من 1226. معظم المعالم في المدينة هي داخل وحول القلعة. بنيت القلعة على
التحصينات القائمة ونخدم غرضا مزدوجا، كقصر للحكم المحلي وكهيكل دفاعي في حالة حدوث هجوم. داخل القلعة جامع السليمانية والخان الذي بناه سليمان القانوني. أسوار المدينة القديمة تحيط بغالبية شبه الجزيرة الشرقية. داخل الجدران هناك العديد من الفيلات التاريخية، كشاهد تم الاحتفاظ به جيدا من الفترة الكلاسيكية لفن العمارة العثمانية في أوائل القرن التاسع عشر.

كيزيل كولي (البرج الأحمر) هو مبنى آخر شهير في ألانيا. المبنى المرتفع 33 متر من الطوب يحتوي متحف البلدية الإثنوغرافي. وهو الأخير من أبراج قلعة ألانيا 83. البنية ثمانية قامت بحماية الترسانة (مستودع الذخيرة)، وبقي واحدا من أروع نماذج العمارة العسكرية في القرون الوسطى.

صناعة السياحة هنا تدر ما قيمته 1.1 مليار يورو. العديد من السياح، لا سيما من شمال أوروبا وروسيا، يؤدون عطلتهم بانتظام في ألانيا. وتشمل الأنشطة المتوفرة ركوب الأمواج، والتزلج الهوائي، وقوارب الموز وأكبر مسار في تركيا لسيارات الكارتينغ. ابتداء من عام 2003، أصبح سوق الإسكان مربحا جدا، مع العديد من المنازل الخاصة والوحدات السكنية التي بنيت للسكان المؤقتين من أوروبا وآسيا. قيود ارتفاع المباني أبقت على الفنادق الشاهقة إلى شرق وغرب المدينة، ماحفظة بذلك على الأفق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق